المهمشين في المجتمع- العلاقة بين الإنسان والطبيعة-الاغتراب- الصراع مع السلطة- الصراع من أجل البقاء

النهايات

عبد الرحمن منيف

1- المهمشين في المجتمع، ويظهر ذلك بوضوح من خلال العناصر التالية: 

موضوع التهميش:

• الرواية تسلط الضوء على سكان قرية الطيبة، وهم شريحة اجتماعية مهمشة تعيش في ظروف قاسية في الصحراء.
• تعبر عن معاناة هؤلاء السكان نتيجة تجاهل السلطات لمطالبهم الأساسية، مثل بناء السد لتوفير المياه.
• تركز على صراع الإنسان البسيط مع قوى أكبر، سواء كانت الطبيعة القاسية أو السلطة الغائبة.

الصوت المسلوب:

• تعبر الرواية عن فئة لا صوت لها في المجتمع، حيث يتم تصوير احتياجاتهم ومعاناتهم دون أن يتم الالتفات إليها من قبل الحكام أو النخب.
• سكان الطيبة يُتركون لمصيرهم في مواجهة الجفاف دون تدخل فعال من السلطات.

البيئة القاسية:

• المكان في الرواية، وهو الصحراء، يعكس قسوة الحياة وهشاشة وجود السكان في مواجهة الظروف الطبيعية الصعبة، مما يُبرز ضعفهم وتهميشهم.

النقد الاجتماعي والسياسي:

• الرواية تطرح نقدًا واضحًا للأنظمة التي تهمش المناطق الريفية وتركز على المناطق الحضرية.
• تُبرز الرواية الانفصال بين السلطة المركزية واحتياجات السكان المهمشين.

شخصيات الرواية:

• شخصية عساف تُجسد الصراع بين الإنسان والطبيعة، لكنها أيضًا رمز للإنسان المهمش الذي يسعى جاهدًا للنجاة، سواء بالصيد أو بالانتقام من الطبيعة التي باتت عدوًا في ظل الإهمال.

2- مواضيع أخرى: 

العلاقة بين الإنسان والطبيعة: تُبرز الرواية التفاعل بين سكان القرية وبيئتهم الصحراوية، وكيفية تأثرهم بتقلبات الطبيعة وقسوتها.

التغيير والاغتراب: يُعبر عساف عن اغترابه نتيجة التغيرات التي طرأت على علاقته بالطبيعة والحيوانات، مما يعكس التحولات التي يمر بها الإنسان في مواجهة تحديات البيئة.

الصراع مع السلطة: تُسلط الرواية الضوء على تهميش السلطات لاحتياجات المجتمعات الريفية، وعدم الاستجابة لمطالبهم الأساسية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناتهم.

الصراع من أجل البقاء: يُجسد لجوء أهل الطيبة إلى الصيد كوسيلة للبقاء في ظل الجفاف، وكيفية تحول هذا الفعل إلى انتقام من الطبيعة نتيجة اليأس والإحباط.

الأسلوب السردي: