العنف الأسري ضد المرأة - جرائم الشرف.
المؤلف: عبده خال
فسوق > العنف ضد المرأة
1- هروب فتاة فاسقة من أهلها:
لرفضهم تزويجها من الرجل الذي تفضله، وقتلها على يد اخيها الذي يقتل قصاصا.
2- هروب فتاة من القبر:
سيناريو المرأة الهاربة، وطلب الانتقام للشرف الممثل من جهة أبي يوسف وابنته. ويندرج ضمنه:
توبة فتاة أخرى فاسقة و اختفاء جثتها من القبر.
جنون المجتمع المتمثل في اعتقادهم بتزييف موتها وهروبها للزواج بمن كانت تفضله سابقا.
يجد أهلها ورجال الشرطة بالبحث عنها يتوعدها أبوها وإخوتها الثلاثة بالقتل .
3- سيناريو هروب الفتيات المكرر من أهاليهن: يعمل مفسرا لكل تصرفاتهن. كما يعمل موجها لتحريض الأهالي على حبسهن.
4- تتفرع سيناريوهات مشابهة تتمثل في: خيانة الزوجات. مثل سيناريو البحث عن
المرأة الخائنة، وطلب الانتقام للشرف، الممثل من جهة أبو يوسف وزوجته، وغيره من الشخصيات كبعض رجال الشرطة.
يستدعي
سيناريو الهرب من القبر سيناريوهات أخرىى، مثل:
سيناريو بحث وتنقيب رجال الشرطة عن المسؤول عن
تهريبها، والمتوقع من هذا السيناريو أن يحاول رجال الشرطة إغلاق ملف القضية
بالوصول إلى الشخص المسؤول، بيد أن السارد يجتهد في
توسيع هذا السيناريو لتنمية
الأحداث الفرعية للحكي، فيعرض مجموعة من الأحداث الفرعية، مثل: إخفاق رجال الشرطة
في العثور على الشخص المسؤول- إعادة ملف القضية إلى مدير الشرطة- إعادة ملف القضية
إلى السارد الذي يمثل المحطة الأخيرة- الناحية الأدبية التي يتمتع بها مدير
الشرطة. (خال، فسوق، 2005، الصفحات 41-49) كما يتفرع السرد إلى الخوض في ذكريات أهل
الحي، من معارف وجيران وأقارب، عن جليلة، وإلى قصة جانبية لحادثة الرجل ذي الأطفال
الخمسة الذي كان يحاول إطلاق النار عليهم لتشككه في نسبتهم إليه بعد اعتراف زوجته
بخياناتها المتكررة حتى قادته إلى الجنون. وكذلك قصص المساجين، وقصة فواز وبحثه
حول سلوك المساجين وكيف توثقت صلته بالسارد بعد ذلك (خال، فسوق، 2005، الصفحات
90-105) والكثير من
القصص الجانبية للسارد مع فواز والعميد إبراهيم وغيرهم، واستجوابه لمحمود وغيره.
وإعادة قراءة سيرة محسن الوهيب، وأم المتوفاة، وأشقائها الثلاثة، وسيرة كتبة محضر
الوفاة، واستعراض ملفات التحقيق مع المتهمين، وسيرة السارد نفسه مع أصدقائه من
رجال الشرطة فواز وأيمن وقصة فصل هذا الأخير من دائرة الشرطة. وأخيرا التحقيق مع الطبيب
الذي أصدر شهادة الوفاة، والتحقيق مع شفيق حفار القبور، وسرد تفاصيل علاقته مع
أسرة المتوفاة. (خال، 2005، الصفحات 119-237)
لا توجد تعليقات