زينب أحمد حفني كاتبة وقاصة وروائية سعودية، وُلدت في جدة عام 1961م. حصلت على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1993م. بدأت مسيرتها الصحفية عام 1987م، حيث تنقلت بين عدة صحف سعودية محلية مثل "البلاد"، "المدينة المنورة"، "الرياض"، و"عكاظ"، بالإضافة إلى كتابتها في مجلات عربية مثل "صباح الخير" المصرية و"الرجل" اللندنية. كما كتبت مقالات أسبوعية في صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية لمدة خمس سنوات، ثم في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية لمدة عشر سنوات. تُعرف مقالاتها بالجرأة وتناولها للأبعاد الاجتماعية والإنسانية والسياسية. أهم أعمالها الروائية:

• "الرقص على الدفوف" (1998م): رواية تناولت فيها حفني قضايا اجتماعية حساسة، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الأدبية.
• "لم أعد أبكي" (2003م): رواية تعكس من خلالها الكاتبة معاناة المرأة في المجتمع، وتُبرز التحديات التي تواجهها في سعيها لتحقيق ذاتها.
• "ملامح" (2006م): رواية تتناول فيها حفني قضايا الهوية والانتماء، وتُسلط الضوء على الصراعات الداخلية للشخصيات.
• "عقل سيئ السمعة" (2008م): رواية تستكشف فيها الكاتبة تعقيدات النفس البشرية، وتُعالج موضوعات تتعلق بالمرض النفسي والتحديات المرتبطة به.
• "سيقان ملتوية" (2010م): رواية تُسلط الضوء على قضايا المرأة والجسد، وتتناول التحديات التي تواجهها النساء في المجتمعات المحافظة.
• "في البدء كانت الخيانة" (2013م): رواية تتناول موضوع الخيانة وتأثيرها على العلاقات الإنسانية، وتُبرز التعقيدات النفسية المرتبطة بها.
• "بالأمس كنت هنا" (2021م): في هذه الرواية، تحاول حفني الذهاب أبعد قليلاً من المسكوت عنه، لتُخرج السرد من قضايا استُهلكت من كثافة الكتابة عنها، وتُقدم رؤية جديدة لقضايا المرأة.
  

مجموعاتها القصصية:

• "قيدك أم حريتي" (1994م): مجموعة قصصية تعكس من خلالها حفني التحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع، وتُبرز الصراع بين القيود المفروضة والرغبة في الحرية.
• "نساء عند خط الاستواء" (1996م): مجموعة قصصية أثارت جدلاً واسعًا لجرأتها في تناول قضايا المرأة، مما أدى إلى مصادرة النسخ وتوقيف الكاتبة عن الكتابة ومنعها من السفر في ذلك الوقت.
  
• "هناك أشياء تغيب" (2000م): مجموعة قصصية تتناول فيها حفني موضوعات الفقد والحنين، وتُسلط الضوء على التجارب الإنسانية المشتركة.

أعمال أخرى:

• "رسالة إلى رجل" (1993م): نصوص وجدانية تعبر فيها الكاتبة عن مشاعرها وتصوراتها تجاه الرجل والعلاقات الإنسانية.
• "إيقاعات أنثوية" (2004م): مجموعة من القصائد النثرية التي تعكس من خلالها حفني تجاربها ومشاعرها كأنثى في المجتمع.
• "مرايا الشرق الأوسط" (2001م): مجموعة مقالات تتناول فيها الكاتبة قضايا فكرية وسياسية وثقافية واجتماعية، وتُقدم تأملاتها حول الواقع العربي.

تُعتبر زينب حفني من أبرز الأديبات السعوديات المعاصرات، حيث أثرت الساحة الأدبية العربية بإبداعاتها وجرأتها في تناول القضايا الحساسة والمسكوت عنها، مما جعلها محط اهتمام النقاد والقراء على حد سواء.