يوسف المحيميد هو روائي وصحفي سعودي، وُلد في 31 يناير 1964م بحي الشميسي في الرياض. نشأ في حي عليشة بالرياض، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي. حصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، ثم دبلوم دراسات عليا في الرقابة المالية من معهد الإدارة العامة. سافر إلى بريطانيا عام 1998م لدراسة اللغة الإنجليزية والتصوير الفوتوغرافي في كلية نورج ومركز الفن. بدأ المحيميد الكتابة في مطلع الثمانينيات، وله عدد من الروايات والمجموعات القصصية التي تُرجمت إلى لغات عدة، منها الإنجليزية والروسية والألمانية والإيطالية والإسبانية. شارك في مهرجانات وملتقيات عربية وعالمية حول الرواية والقصة في دول عديدة. أهم أعماله الروائية:
"لغط موتى" (2003): رواية تستكشف تعقيدات النفس البشرية والمجتمع.
"فخاخ الرائحة" (2003): تتناول قسوة مدينة الرياض من خلال ثلاث شخصيات تلتقي في لحظة زمنية قصيرة.
"القارورة" (2004): رواية تعالج قضايا اجتماعية وثقافية في المجتمع السعودي.
"نزهة الدلفين" (2006): عمل روائي يستكشف العلاقات الإنسانية والتحديات التي تواجهها.
"الحمام لا يطير في بريدة" (2009): حازت على جائزة أبي القاسم الشابي عام 2010، وتتناول رحلة شخصية في مجتمع يسيطر عليه "حراس الفضيلة".
"رحلة الفتى النجدي" (2012): رواية تاريخية تستعرض حياة فتى من نجد ورحلاته.
"غريق يتسلى في أرجوحة" (2015): عمل يستكشف مشاعر الفقد والبحث عن الذات.
"رجل تتعقبه الغربان" (2022): أحدث أعماله التي ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية.
بالإضافة إلى ذلك، له مجموعات قصصية مثل "ظهيرة لا مشاة لها" (1989) و"رجفة أثوابها البيض" (1993)، وساهم في أدب الطفل من خلال تأسيسه لمجلة "الجيل الجديد" المتخصصة في ثقافة وإبداع الطفل خلال الفترة من 1992 إلى 1997. يُعتبر المحيميد من أبرز الكتاب السعوديين الذين تُرجمت أعمالهم إلى لغات عالمية، ولفت الأنظار بمشروعه الروائي الممتد لأكثر من عشرين عامًا، حيث استكشف في أعماله مواضيع متنوعة مثل الحب والموت والغربة والفقدان والعزلة.