مدنٌ تأكلُ العشبَ
عبده خال
"مدن تأكل العشب" هي رواية تعكس الواقع الاجتماعي في السعودية خلال فترة الستينيات، متتبعة رحلة بطلها يحيى في بحثه عن ذاته وسط التحولات الاجتماعية والثقافية.
الرواية تسلط الضوء على صراع الهوية والغربة، وتصور الانقسامات بين القرية والمدينة بأسلوب أدبي غني بالرمزية.
أهم الأحداث في الرواية:
- البداية: حياة القرية والتفاصيل اليومية:
- تدور أحداث البداية في قرية صغيرة تعيش على هامش الحياة. تصور الرواية تفاصيل حياة سكان القرية، بما فيها البساطة والألفة، لكنها تسلط الضوء أيضًا على الفقر والتهميش.
- رحلة الهروب إلى المدينة:
- يقرر يحيى مغادرة القرية بحثًا عن فرص حياة أفضل في المدينة. هذه الرحلة تمثل نقطة تحول في الرواية، حيث يترك خلفه ماضيه البسيط ليواجه تعقيدات الحياة في المدينة.
- الحياة في المدينة:
- تسرد الرواية معاناة يحيى في المدينة، حيث يواجه الفقر، الغربة، واستغلاله في بيئة لا ترحم. المدينة في الرواية تصور كوحش يأكل كل من يقترب منه، تعبيرًا عن انعدام الإنسانية والتفكك.
- النهاية: الحنين إلى القرية:
- تنتهي الرواية بعودة يحيى إلى قريته، لكن العودة ليست كما كان يأمل. يجد أن القرية تغيرت بفعل التحولات الزمنية، مما يعكس فشل الحلم في إيجاد مكان ينتمي إليه.
رواية "مدن تأكل العشب" هي عمل أدبي يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع السعودي، ويستعرض من خلال شخصية يحيى رحلة الإنسان في مواجهة الغربة، الهوية، والفقر. الرواية تحمل رسالة نقدية عميقة حول قسوة التغيرات الحديثة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
لا توجد تعليقات