بالأمس كنت هنا

زينب الحفني

"بالأمس كنتُ هنا" هي رواية للكاتبة السعودية زينب حفني، صدرت عام 2020 عن دار نوفل للنشر في بيروت.

تُصنَّف الرواية ضمن الأدب الاجتماعي والنسوي، حيث تتناول قضايا الهوية، الاغتراب، والصراع بين الشرق والغرب.
كما يمكن ان تصنف ضمن الرواية الرومانسية لاشتمالها على العلاقات العاطفية (علاقات الحب والزواج) بين الشخصيات.
الأحداث والشخصيات:
تدور الرواية حول شخصيتين رئيسيتين:

• حياة/مريام: امرأة سعودية تُدعى حياة، تعيش في جدة. تقع في حب طارق، الذي يخطب أختها يسرا. بعد وفاة يسرا، تتزوج حياة من طارق وينتقلان إلى الولايات المتحدة. تكتشف حياة أن طارق لا يزال متعلقًا بذكرى يسرا، فتقرر الانفصال عنه والانتقال مع ابنتها فتحية إلى ولاية أخرى، حيث تغير اسمها إلى مريام وتعيش حياة جديدة.
  
• فتحية/جاسمين: ابنة حياة وطارق، التي تُعرف في الولايات المتحدة باسم جاسمين. بعد وفاة والدتها، تكتشف مذكراتها التي تكشف عن ماضيها وهويتها الحقيقية، مما يدفعها إلى البحث عن جذورها وفهم هويتها.
  

تبدأ الرواية بمشهد وفاة مريام (حياة) في فلوريدا، حيث تحضر جاسمين جنازتها. بعد الوفاة، تعثر جاسمين على مذكرات والدتها التي تكشف عن هويتها الحقيقية وماضيها في السعودية. تتوالى الأحداث لتُظهر صراع حياة مع التقاليد والمجتمع، ورغبتها في التحرر والبحث عن الذات. من خلال المذكرات، تتعرف جاسمين على جذورها وتبدأ رحلة لاكتشاف هويتها الحقيقية.

الخلاصة: 
تُسلط الرواية الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة السعودية في سعيها لتحقيق ذاتها والتغلب على القيود المجتمعية، مما يجعلها تعكس بعمق الصراعات الداخلية والخارجية التي تعيشها المرأة بين ثقافتين مختلفتين.