الأيام لا تخبئ أحدا

عبده خال

تُبرز الرواية تعقيدات النفس البشرية، وكيف يمكن للأحداث الماضية أن تُشكل حاضر الأفراد ومستقبلهم. كما تُسلط الضوء على تأثير المجتمع والبيئة على القرارات الشخصية، وتُشير إلى أن الأيام لا تخبئ أسرارًا، بل تكشفها مع مرور الوقت.
تتناول قصتي شخصيتين رئيسيتين: بندر العديني المعروف بـ"أبي مريم"، وعبد الله الغسيني الملقب بـ"أبي حية".
تدور الرواية حول شخصيتين رئيسيتين، وهما:

1. بندر العديني (أبو مريم):
   • نشأ بندر في بيئة فقيرة وصعبة، حيث تركه والده ليعيش مع والدته العمياء.
   • عانى في طفولته من قسوة الحياة والضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
   • أحب فتاة تُدعى آمنة، وتطورت العلاقة بينهما وسط تحديات كبيرة، أبرزها رفض والدة آمنة له بسبب وضعه الاجتماعي.
   • بعد صراع طويل، تمكن من الزواج بآمنة، لكن ليلة الزفاف اكتشف بندر أن آمنة فقدت عذريتها نتيجة علاقة سابقة مع شاب يُدعى خالد. صدمه هذا الاكتشاف لكنه اختار الغفران بسبب حبه الشديد لها.
   • مع استمرار الحياة الزوجية، عانى بندر من تدخلات والدة آمنة القاسية التي احتقرت وضعه الاجتماعي، مما أثر سلبًا على علاقته بزوجته.
   • إحدى أبرز المآسي في حياته كانت وفاة والدته في ظروف غامضة، تاركة وراءها أسئلة كثيرة وشكوك حول تورط والدة آمنة في الأمر.
2. عبد الله الغسيني (أبو حية):
   • عبد الله شخصية مأساوية بكل تفاصيلها. فقد والديه وشقيقته في حادث حريق أليم عندما كان صغيرًا.
   • تركت هذه الحادثة أثرًا نفسيًا عميقًا فيه، مما دفعه إلى طريق الإدمان على الكحول بحثًا عن الهروب من آلامه.
   • اشتهر بلقب "أبو حية" بسبب الوشم الذي يحمله على ذراعه، وهو رمز لحياته التي تسير نحو الانحدار والضياع.
   • الانهيار النفسي لعبد الله: تفاصيل معاناة عبد الله بعد الحريق الذي قضى على أسرته، وتحوله إلى الإدمان كوسيلة للهروب، انتهى به المطاف في السجن بسبب تصرفاته المتهورة وانغماسه في الإدمان.
   • السجن ولقاء الراوي: تُختتم الرواية بلقاء الراوي مع بندر وعبد الله في السجن، حيث يرويان قصتيهما، مما يضيف بُعدًا فلسفيًا عن الحياة والقدر.
   • النهاية المفتوحة: تترك الرواية نهايتها مفتوحة لتأمل القارئ، حيث تتجلى فكرة أن الأيام تكشف الحقائق ولا تخبئ شيئًا

• يوجد ملخص واف للرواية، للاطلاع عليه: 
• https://afaqhorra.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%A9/%D9%82%D8%...