غريق يتسلى في أرجوحة

غريق يتسلى في أرجوحة

يوسف المحيميد

"غريق يتسلى في أرجوحة" هي رواية للكاتب السعودي يوسف المحيميد، صدرت عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء. تُعد هذه الرواية السادسة للمحيميد، بعد أعماله: "لغط موتى"، "فخاخ الرائحة"، "القارورة"، "نزهة الدلفين"، و"الحمام لا يطير في بريدة"
.ملخص الأحداث:
تدور الرواية حول فيصل، مخرج سينمائي شاب، يعيش حالة من الغربة والوحدة في مجتمع تقليدي لا يتفهم طبيعة الفن الذي يمارسه. يواجه فيصل صعوبة في إيجاد فكرة لفيلمه القصير الذي يرغب في إنجازه للمشاركة في إحدى المسابقات. في خضم هذه التحديات، يلتقي بـناهد، فتاة تشاركه شغفه بالسينما، وتصبح مصدر إلهام ودعم له. تتطور علاقتهما سريعًا، وتبدأ ناهد في مشاركته اهتماماته الفنية، مما يساعده على مواجهة القيود المجتمعية والتحديات الشخصية.

الشخصيات الرئيسية:
  • فيصل: مخرج سينمائي شاب، يعاني من الوحدة والاغتراب في مجتمع تقليدي، ويكافح لإيجاد فكرة لفيلمه القصير.
  • ناهد: فتاة تلتقي بفيصل في أحد المهرجانات السينمائية، تشاركه شغفه واهتمامه بالفن السابع، وتصبح مصدر دعم وإلهام له.
تصنيف الرواية:
  • أدب اجتماعي: تُسلط الرواية الضوء على التحديات التي يواجهها الفرد في مجتمع تقليدي، خاصة فيما يتعلق بالفنون والإبداع.
  • أدب نفسي: تستكشف الرواية المشاعر الداخلية للبطل، مثل الوحدة والاغتراب، وكيفية تأثيرها على حياته المهنية والشخصية.
الخلاصة:
"غريق يتسلى في أرجوحة" هي رواية تعكس التحديات التي يواجهها الفرد المبدع في مجتمع تقليدي، من خلال قصة فيصل الذي يسعى لتحقيق ذاته كفنان سينمائي. تُقدم الرواية نقدًا للقيود المجتمعية المفروضة على الفنون، وتُبرز أهمية العلاقات الإنسانية في دعم الإبداع والتغلب على الصعوبات.

لا توجد تعليقات


هل تبحث عن روايه سعودية معينه؟

سيساعدك موقع رواية في ايجاد الرواية التي تبحث عنها مع موضوعاتها وسيناريوهاتها والدراسات التي اجريت حولها