الرقص على الدفوف

زينب الحفني

"الرقص على الدفوف" هي رواية للكاتبة السعودية زينب حفني، صدرت عام 1998.
تُصنَّف الرواية ضمن الأدب الاجتماعي الواقعي، حيث تتناول قضايا حساسة في المجتمع السعودي، مسلطةً الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في بيئة تقليدية.

الأحداث والشخصيات:
تدور الرواية حول شخصية "سارة"، امرأة سعودية تعيش في مجتمع محافظ. تبدأ الأحداث بتعرض سارة لضغوط اجتماعية ونفسية نتيجة القيود المفروضة عليها كامرأة. تسعى سارة لتحقيق ذاتها والتمرد على التقاليد من خلال الانخراط في علاقات عاطفية والبحث عن الحرية الشخصية. تتوالى الأحداث لتكشف عن صراعات داخلية وخارجية تواجهها سارة، مما يدفعها لاتخاذ قرارات جريئة تؤثر على حياتها ومستقبلها.

تصنيف الرواية: 
1. الأدب الاجتماعي الواقعي: تُصنَّف الرواية ضمن الأدب الاجتماعي الواقعي، حيث تسلط الضوء على قضايا حساسة في المجتمع السعودي، مثل القيود المفروضة على المرأة، والصراع بين التقاليد والحداثة. من خلال شخصية "سارة"، تعكس الكاتبة واقع المرأة السعودية والتحديات التي تواجهها في بيئة تقليدية.
2. الأدب النسوي: تُعتبر الرواية من الأعمال الأدبية النسوية التي تُبرز قضايا المرأة ومعاناتها في المجتمعات المحافظة. تُظهر الكاتبة من خلال السرد الروائي التحديات التي تواجهها النساء في سعيهن لتحقيق الذات والتمرد على القيود المجتمعية.
3. الأدب النفسي: تتعمق الرواية في التحليل النفسي لشخصية البطلة "سارة"، وتُبرز الصراعات الداخلية التي تعيشها نتيجة الضغوط الاجتماعية والنفسية. تُسلط الضوء على تأثير البيئة والمجتمع على الحالة النفسية للفرد، وكيفية تعامله مع تلك الضغوط.
4. الأدب الرومانسي: تتضمن الرواية عناصر رومانسية من خلال العلاقات العاطفية التي تخوضها البطلة. تُبرز الكاتبة مشاعر الحب والخيبة، وكيفية تأثير العلاقات العاطفية على حياة المرأة وتطورها الشخصي.
5. الأدب الجريء: تُعتبر الرواية من الأعمال الجريئة التي تتناول موضوعات تُعد من المحظورات في المجتمع السعودي، مثل العلاقات العاطفية والتمرد على التقاليد. تُعالج الكاتبة هذه الموضوعات بجرأة وشفافية، مما أثار جدلاً واسعًا حول الرواية.

من خلال هذه التصنيفات، يتضح أن رواية "الرقص على الدفوف" تُعد عملًا أدبيًا متعدد الأبعاد، يجمع بين القضايا الاجتماعية، النفسية، والنسوية، مما يجعلها قراءة غنية ومؤثرة تعكس واقع المرأة السعودية وتطلعاتها.