فخاخ الرائحة

يوسف المحيميد

"فخاخ الرائحة" هي رواية للكاتب السعودي يوسف المحيميد، صدرت عام 2003. تُصنَّف ضمن الأدب الواقعي الاجتماعي، حيث تسلط الضوء على التباينات بين الحياة البدوية والحضرية، وتستكشف تأثير التحولات الاجتماعية على الأفراد.ملخص الأحداث:تدور الرواية حول شخصية طراد، رجل بدوي نشأ في الصحراء، حيث كان يطارد الجوع والوحوش منذ صغره. بعد انتقاله إلى المدينة، يشعر بالملل والركود، مما يدفعه إلى محاولة الهروب من واقعه المأساوي. تبدأ الرواية في محطة الباص، حيث يسعى طراد للهروب إلى أي مكان بعيدًا عن جحيم المدينة، لكنها تنتهي بعودته إلى غرفته الصغيرة التي يسكن فيها مع زميله توفيق، بعد أن فشل في الخروج من ذاته وواقعه.تتداخل قصة طراد مع قصص شخصيات أخرى، مثل نهار، قاطع الطريق في الصحراء الذي أصبح صديقه وشريكه في نهب القوافل، والعم توفيق السوداني، الذي اختُطف وأُلحق بالرقيق، ثم عمل خادمًا وسائقًا في منازل الأثرياء، وناصر عبد الإله، اللقيط الذي عُثر عليه قرب القمامة وتبنته سيدة نبيلة، فنشأ في قصر فخم. تتلاقى هذه القصص لتُبرز التحديات والصراعات التي يواجهها الأفراد في مجتمع متغير.الشخصيات الرئيسية:

• طراد: رجل بدوي هرب من الصحراء إلى المدينة، لكنه يشعر باليأس والإحباط بسبب حياته المملة والراكدة.
• نهار: قاطع طريق في الصحراء وصديق طراد، اتحدا معًا في نهب المسافرين والسطو على القوافل.
• العم توفيق السوداني: اختُطف وأُلحق بالرقيق، ثم عمل في منازل الأثرياء خادمًا وسائقًا.
• ناصر عبد الإله: لقيط عُثر عليه قرب القمامة، تبنته سيدة نبيلة، فنشأ في قصر فخم.

تصنيف الرواية:

• أدب واقعي اجتماعي: تُسلط الرواية الضوء على التباينات بين الحياة البدوية والحضرية، وتستكشف تأثير التحولات الاجتماعية على الأفراد.
• أدب نفسي: تُعالج الرواية الصراعات الداخلية للشخصيات، خاصة فيما يتعلق بالهوية والانتماء.

الخلاصة:"فخاخ الرائحة" هي رواية تعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في مجتمع متغير، من خلال استكشاف الصراعات بين البداوة والحضارة، والبحث عن الهوية والانتماء. تُقدم الرواية نظرة عميقة على تأثير التحولات الاجتماعية على النفس البشرية، وكيفية مواجهة الأفراد للتحديات المرتبطة بها.