الحمام لا يطير في بريدة

الحمام لا يطير في بريدة

يوسف المحيميد

الحمام لا يطير في بريدة" هي رواية للكاتب السعودي يوسف المحيميد، صدرت عام 2009. تُصنَّف ضمن الأدب الاجتماعي الواقعي، حيث تسلط الضوء على التحديات والقيود التي يفرضها المجتمع المحافظ على الأفراد، خاصة في مدينة بريدة.

ملخص الأحداث:
تدور الرواية حول شخصية فهد سليمان السفيلاوي، الذي يستعيد مأساته الذاتية في مجتمع يسيطر عليه "حراس الفضيلة". تبدأ الأحداث برحلة فهد بالقطار من محطة ليفربول في لندن متجهًا إلى مدينة "غريت يارموث". خلال الرحلة، يحاول الاتصال بصديقه وتوأم روحه سعيد بن مشبب، لكن بدلاً من الرنين المعتاد، يسمع أغنية قديمة تثير في نفسه الأشجان والأحزان. تستعرض الرواية أيضًا حياة والديّ الشخصيتين الرئيسيتين، حيث كان والدهما متورطين في حادثة الحرم المكي عام 1979م. والد سعيد، مشبب، كان ممن حمل السلاح ودخل الحرم، وتم إعدامه فيما بعد، بينما سليمان السفيلاوي، والد فهد، كان يقود توزيع المنشورات قبيل احتلال الحرم، مما أدى إلى اعتقاله لمدة أربع سنوات.

الشخصيات الرئيسية:
  • فهد سليمان السفيلاوي: الشخصية المحورية في الرواية، يعيش صراعًا داخليًا بين رغباته والقيود المجتمعية المفروضة عليه.
  • سعيد بن مشبب: صديق فهد وتوأم روحه، يتشاركان العديد من التجارب والتحديات في مجتمع محافظ.
  • سليمان السفيلاوي: والد فهد، كان ناشطًا في توزيع المنشورات المعارضة، مما أدى إلى اعتقاله.
  • مشبب: والد سعيد، شارك في حادثة الحرم المكي وتم إعدامه نتيجة لذلك.
تصنيف الرواية:
  • أدب اجتماعي واقعي: تُسلط الرواية الضوء على التحديات والقيود التي يفرضها المجتمع المحافظ على الأفراد، خاصة في مدينة بريدة.
الخلاصة:
"الحمام لا يطير في بريدة" هي رواية تعكس التحديات التي يواجهها الأفراد في مجتمع محافظ، من خلال استعراض حياة شخصيات تعيش صراعات داخلية بين رغباتها والقيود المجتمعية. تُقدم الرواية نقدًا للتقاليد الصارمة وتدعو إلى التفكير في قضايا الحرية الفردية والهوية في ظل مجتمع متغير.

لا توجد تعليقات


هل تبحث عن روايه سعودية معينه؟

سيساعدك موقع رواية في ايجاد الرواية التي تبحث عنها مع موضوعاتها وسيناريوهاتها والدراسات التي اجريت حولها